خاص

كرة القدم عالم جميل يجمع بين كافة طبقات وشرائح المجتمع, وهناك على المدرجات يتساوى الجميع الجالس على المنصة منهم مع الذي يجلس في الدرجة الثالثة, فالانفعالات ذاتها والعشق نفسه, فالفوز والأهداف تحرك الانسان انفعالية ليعبر ما يجول في خاطرة في تلك اللحظة المعينة.

في كرة القدم لا فرق بين غني ولا فقير ولا طبيب ولا مهندس ولا عامل , الكل يهتف باسم الفريق الذي يحبه ويبحث عن دفعه لتقديم الأفضل, فهنا لا نتحدث عن مراكز اجتماعية بل عن شعور داخلي لا يمكن السيطرة عليه تحت أي ظرف.

وفي الأردن هناك طعم وعشق مختلف لفريق الوحدات حيث يتشكل جمهوره من فئات مختلفة خارج الأسوار وعشاق متيمين على المدرجات لدرجة أنك من المستحيل أن تدرك من الذي يصفق للفريق وما هو عمله.

وفي هذه الصورة التي مشجع وحداتي صميم لا يترك فرصة الا ويقف خلف الوحدات يتابع مبارياته الداخلية في الملاعب والخارجية عبر شاشات التلفاز, وحتى يعرف الكثيرون من هم جماهير الوحدات فالظاهر في الصورة أحد أشهر أطباء جراحة العظام والمفاصل في الأردن الاستشاري الدكتور قتيبة درويش, الذي قدم الكثير الرياضة الأردنية من خلال اشرافه على علاج عدد غير محدود من لاعبي المصارعة والوحدات.

الدكتور قتيبة درويش قال 'لرم': بأنني أشجع الفريق منذ '40' عاما وأتابع مبارياته في الملعب, وأضاف نحن بحاجة الى التضحية للفريق الذي نحب ولا ضير من القليل بالخروج عن المألوف لاجل الوحدات .

وأشار لقد التقيت لاعبي الوحدات في مسجد الطباع حيث تجمعني بهم علاقة قوية بسبب اشرافي على علاج عدد منهم وجرى بيننا حديث مطول وتوقعت مثل هذه النتيجة, وختم حديثه أتمنى ان نحقق الفوز باللقب لأن جمهور وفريق الوحدات ومجلس الادارة يستحقون ذلك.